أبدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، رفضه تقديم استقالته من منصبه نزولاً على رغبة الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح البلاد، مؤكداً على أن الجزائر مُقدمة على تغيير نظامها السياسي.

جاء ذلك في بيان رسمي أذاعه التليفزيون الجزائري، حيث أكّد بوتفليقة أن الجزائر "مقبلة على تغيير نظام حكمها وتجديد منهجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي على يد الندوة الوطنية الجامعة التي ستُعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع أطياف الشعب الجزائري".

وأشار الرئيس الجزائري إلى أنه أوكل للندوة الوطنية مهمة العمل على تعديل دستوري شامل سيبتّ فيه الشعب عن طريق الاستفتاء، ليكون منطلقاً لمسار انتخابي جديد، مبتدؤه الانتخاب الرئاسي الذي سيأتي للبلاد برئيسها الجديد، مشدداً على ضرورة مراعاة المحتجين أمن واستقرار البلاد وعدم إقحام الجيش في المسار السياسي.