وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق أربعة مشروعات تنموية كبرى في مدينة الرياض تبلغ تكلفتها الإجمالية 86 مليار ريال، ومن بين هذه المشروعات "الرياض آرت"، الذي يهدف لتحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة.

ويقوم المشروع على تنفيذ أكثر من 1000 عمل ومعلم فني من إبداع فنانين محليين وعالميين أمام الجمهور في مختلف أرجاء الرياض، لتشكّل أكبر مشاريع فن الأماكن العامة في العالم.

ويعوّل على هذا المشروع في أن يسهم في تعزيز الجوانب الثقافية والفنية والترويحية في العاصمة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية، وإطلاق آفاق جديدة للحركة الإبداعية بها، وجعلها حاضنة للأعمال الفنية الإبداعية وملتقى للفنانين والمختصين والمهتمين من كافة أرجاء العالم، وتحفيز الحركة السياحية والترفيهية في المدينة.

ويتضمن المشروع 10 برامج تغطي: الأحياء السكنية، الحدائق، المتنزهات، الميادين، الساحات العامة، محطات النقل العام، جسور الطرق، جسور المشاة، مداخل المدينة، وكافة الوجهات السياحية في المدينة، وتشمل هذه البرامج:

- ساحات الفن: معارض لفنانين مرموقين في ساحات المدينة تتيح التفاعل بين الفنانين والسكان.

- جواهر الرياض: نشر مجموعة من الأعمال الفنية القيّمة في الوجهات السياحية بالمدينة.

- بوابات الرياض: تنفيذ بوابات عند مداخل مدينة الرياض بتصاميم إبداعية.

- ميادين الفن: إقامة مجسمات فنية في أهم تقاطعات طرق المدينة.

- محطات الفن: نشر أعمال فنية في محطات قطار وحافلات الرياض.

- الفن العابر: تصميم جسور المشاة من قبل فنانين لتعزيز ترابط المدينة وتشجيع حركة المشاة.

- وادي الفن: تنفيذ أعمال فنية تتناسب مع طبيعة أودية المدينة ونشر أعمال فنية على الجسور باستخدام الإضاءة.

- متنزه الفنون: إقامة متنزه للفنون يحوي مجموعة من الأعمال والمجسمات الفنية.

- معلم الرياض: إقامة معلم فني يرمز لمدينة الرياض.

- احتفالية النور: تنظيم احتفال سنوي يعرض أعمالا فنية تفاعلية تعتمد على الإضاءة.