كشف تقرير إعلامي عن السجن المحتمل الذي يقبع فيه الإرهابي "برينتون تارانت" منفذ مذبحة المسجدين بنيوزيلندا، لافتا إلى أنه يعد السجن الأكثر تحصينا في البلاد والذي يخضع للرقابة بشكل كامل وبه ممرات تكنولوجية ترصد نبضات القلب.

ورغم أن السلطات لم تكشف عن مكان احتجاز الإرهابي تارانت، واكتفت بالإشارة إلى أنه في منشأة أمنية متخصصة، إلا أن تقريرا مصورا نشرته صحيفة "نيوزيلند هيرالد"، يشير إلى احتمال وجوده في سجن "أوكلاند" في باريموريمو، كونه السجن الأكثر تحصينا في نيوزيلندا.

وأشار إلى أن هذا السجن تم افتتاحه العام الماضي وتكلف 300 مليون دولار أمريكي، ويتكون من جدران خرسانية شديدة الكثافة، وزنازين بمساحة 9 أمتار مربعة للواحدة، وممرات ذات تكنولوجيا تعمل بتقنية التعرف على نبضات القلب وترصد أي كائن حي يتحرك، وهو ما يجعل كل من فيه خاضع للمراقبة ويمكن التعرف عليه بسرعة، فضلا عن أن جدرانه تعمل بتقنية أمنية مكهربة، ويحتوي على 5 طبقات من الأمن.

وبين التقرير أنه تم تصميم السجن بحيث تكون جميع الزنازين في الطابق الأرضي، فيما الطوابق العلوية للموظفين، مشيرا إلى أنه يتسع لـ681 سجينا.