قالت مصادر يمنية، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الجيش الوطني شرقي مدينة الحديدة غرب البلاد، في ظل سريان الهدنة الأممية، والمساعي المكثفة لتنفيذ اتفاق السويد الذي تعرقله الميليشيات منذ أكثر من مئة يوم.

وأكدت المصادر أن الميليشيات تركز قصفها على مواقع قوات الجيش الوطني شرقي مدينة الحديدة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة من أوساط الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بضواحي المدينة، جراء القصف المدفعي لميليشيات الحوثي.

وبحسب مصادر محلية، فإن ميليشيات الحوثي تحاول تنفيذ عملية التفاف من عدة اتجاهات للوصول إلى مواقع تسيطر عليها قوات الجيش اليمني، التي تخوض عملية تصدي لها باتجاه منصة 22 مايو غرب مطار الحديدة ومركز سيتي ماكس عند المدخل الشرقي للمدينة.

وأضافت المصادر أن "الميليشيات الحوثية تقصف بكل أنواع الأسلحة مواقع الجيش والمقاومة على المداخل الشرقية والجنوبية للمدينة".

وتحاول ميليشيات الحوثي تحقيق أي تقدم يذكر باتجاه المداخل الشرقية والجنوبية للمدينة لفتح خطوط إمداد جديدة لعناصرها المحاصرة داخل المدينة خصوصا بعد استقدامها تعزيزات عسكرية ضخمة من محافظات صعدة وعمران وحجة وذمار وإب، وفق مصادر محلية.