كشف شقيق المعلمة إيمان الظفيري التي توفيت في حادِث مروري رفقة زميلتها صفية الغامدي على طريق خميس مشيط – الأمواه، يوم الأحد الماضي، عن أن شقيقته كانت أدت العمرة رفقة زوجها قبل وفاتها بيومٍ واحد.

وأبان أن شقيقته لم يُقدَّر لها أن تعيش لتفرح بنقلها في حركة النقل الخارجي من تعليم بيشة إلى منفذ الرقعي بمحافظة حفر الباطن، مشيراً إلى أن لديها طفلة عمرها عامان ونصف.

من جهة أخرى، ذكر المواطن حسين علي زوج المعلمة بلقيس صالح التي أصيبت في الحادث، أنه تسلم جثمان ابنه الرضيع الذي كان مرافقاً لوالدته وقت الحادث، مشيراً إلى أنه سيذهب لدفنه في الأحساء، وسيعود بعدها لمرافقة زوجته المنومة في أحد المستشفيات الخاصة بخميس مشيط.

وأضاف أن الأطباء لم يريدوا أن يصدموه بخبر وفاة نجله، فتدرجوا في إخباره بالأمر، حيث أخبروه أولاً أنه أصيب بالعمى، ثم أخبروه أنه من الممكن أن يفقده في أي لحظة ثم أخبروه بوفاته، لافتاً بحسب "عكاظ" إلى أن ابنه الآخر (5 سنوات) تعافى من الإصابات التي تعرض لها في الحادث وهو الآن بصحة جيدة.

وناشد الزوج وزير الصحة بنقل زوجته لتلقي العلاج في مستشفى متقدم، كما ناشد وزير التعليم بنقل عمل زوجته إلى الأحساء لتكون بجوار أسرتها هناك.

وكان الحادث الذي وقع على طريق خميس مشيط – الأمواه أدى إلى مصرع معلمتين والسائق، وإصابة معلمة ثالثة مع طفليها إصابات حرجة، توفي أحدهما لاحقاً.