حذر علماء من أن بكتيريا الأمعاء الجيدة في بروبيوتيك الزبادي، يمكن أن تتطور في المعدة وتصبح ضارة.

وعلى الرغم من أن هذه البكتيريا تعرف بأنها مفيدة لنظامنا الهضمي، مما يؤدي إلى تحسن صحتنا، لكن دراسة جديدة أجريت على الفئران، تُبَين أن البكتيريا الموجودة في البروبيوتيك، التهمت الطبقة الواقية لأمعاء القوارض؛ مما يرفع احتمال الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.

ودرس باحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن البكتيريا المعروفة باسم "E. coli Nissle 1917″، التي استخدمت لعلاج الإسهال لفترة طويلة؛ خاصة عند الأطفال، بعد اكتشافها منذ أكثر من 100 عام.

وعرّض الباحثون الفئران لميكروبات أمعاء مختلفة، صحية وغير صحية، مع وجود مجموعة خالية تمامًا من الميكروبات.

وتغذت فئران التجربة على البروبيوتيك وأنظمة غذائية مختلفة؛ بما في ذلك الدهون والسكريات ووجبات غنية بالألياف. وبعد 5 أسابيع، درس الباحثون البكتيريا في أحشاء الفئران، وقاموا بتحليل الحمض النووي للميكروبات.

وتَبَيّن أن الفئران الصحية المعرضة للبروبيوتيك، لم تشهد الكثير من التغيير في أمعائها؛ حيث يمكن للمكون البكتيري النمو والتطور في الأمعاء غير الصحية بصورة أكبر.

وتشير النتائج إلى أن البروبيوتيك يمكن أن يكون مفيدًا بالنسبة لشخص ما، وضارا لدى آخر.