تخطى قتلى هجوم الطائرات المسيرة على الكلية الحربية في حمص السورية، حاجز الـ 110 أشخاص على الأقل، مع ترجيحات بزيادة الأعداد في ظل وقوع العديد من الإصابات الخطيرة.
وجاء في كشف قتلى الهجوم الذي جرى أثناء حفل تخريج ضباط، أكثر من 50 ضابطاً من الخريجين، إضافة إلى 14 مدنيا على الأقل.
فيما اتهم الجيش السوري التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة، بالوقوف خلف الاستهداف عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلق بالغ، إزاء الهجوم والقصف الانتقامي من قبل القوات الموالية للحكومة، معرباً في الوقت ذاته قلقه من القصف الانتقامي من جانب القوات الموالية للحكومة على مواقع عدة في شمال غرب سوريا.