وضعت المملكة تجربتها السياحية الرائدة على مائدة الاجتماع السابع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بسلطنة عمان، حيث حظيت بإشادة كبيرة في ظل تحقيقها العديد من مستهدفات تطوير القطاع السياحي خلال 2022م.
وأظهرت مؤشرات الأداء تحقيقَ تقدم كبير لأداء السياحة بالمملكة، فقد سجلت أعداد السيّاح المحليين والوافدين زيارة 94.5 مليون سائح، بواقع 16.6 مليون سائح وافد، و77.8 مليون سائح محلي، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي (205.6 مليارات ريال) بواقع (98.3 مليار ريال) من السياحة الوافدة، و(107.3 مليار ريال) من السياحة المحلية.
كما تمكن القطاع من توفير 880 ألف وظيفة بنهاية العام 2022م، وسط استمرار أداء القطاع السياحي المتميز في النمو والتطور هذا العام 2023م، إذ حققت المملكة أعلى أداء تاريخي للنصف الأول بحوالي (14.6) مليون سائح وافد وحوالي (39) مليون سائح محلي، وبإجمالي إنفاق (150) مليار ريال سعودي.
وتستهدف الاستراتيجية الخليجية للسياحة، زيادة القدرة التنافسية للمنطقة الخليجية عالمياً، وتعزيز السياحة المستدامة، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتوظيف التقنيات المبتكرة لتعزيز تجربة الزوار، وجذب المزيد من الاستثمارات لإيجاد المزيد من فرص العمل.
بدوره، أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أن الانتهاء من إقرار الاستراتيجية سيسهم في استقطاب مزيد من السياح، مشيراً إلى إطلاق 10 لوائح تعنى بتنظيم عمل وإدارة الوجهات السياحية ومرافق الضيافة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق السائح، ودعم القطاع وزيادة فرص العمل للشباب، إلى جانب تنظيم الأنشطة السياحية بمختلف أنواعها، وإضافة أنشطة جديدة للسوق السياحي، وأحكامًا لتنظيم الرقابة والتفتيش لضمان جودة الخدمات.