كشفت دراسة حديثة أن الوالدين والمعلمين والمدربين وغيرهم من البالغين الذين يصرخون في وجه الأطفال، أو يهددونهم لفظياً، أو يحطون من قدرهم يمكن أن يتسببوا بالإضرار بنموهم، وقد يخلق مشاكل على المدى الطويل.

وحذر الباحثون الذين أجروا الدراسة وهم من بريطانيا والولايات المتحدة من الصراخ المستمر بوجه الأطفال، داعين إلى ضرورة تصنيف الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة ضمن فئة سوء المعاملة.

ونصحت الدراسة الأسر وكل من يتعاملون مع الأطفال بتجنب الصراخ، أو الإهانات، أو إطلاق الألقاب الجارحة، أو التنمر حتى عندما يكون الغاية منه هو المرح، عند التحدث إلى الأطفال.

من جهتها، قالت الأستاذة الجامعية في جامعة وينجيت الأمريكية، شانتا دوبي، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة إن عواقب الإساءة اللفظية للأطفال يمكن أن تظهر على شكل اضطرابات نفسية مثل: الاكتئاب، والغضب، كما يمكنها أن تؤدي إلى عواقب على الصحة البدنية، مثل: الإصابة بالسمنة، أو أمراض الرئة.