أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن افتتاح البرازيل لمكتب تجاري بالقدس المحتلة، يُمثل تراجعاً في الموقف البرازيلي وخطوة في الاتجاه الخاطئ، ويُعطي رسالة سلبية للعالم العربي.

وشدد على أن افتتاح المكاتب التمثيلية في القدس المحتلة إجراءٌ لا يخدم جهود تحقيق السلام، وأن الخطوة انتهاك صريح لمبادئ القانون الدولي بأن القدس أرض محتلة، وتحظُر نقل السفارات أو المكاتب التمثيلية أو التجارية إليها قبل حسم وضعِها.

وأشار الأمين العام للجامعة إلى أن هذا الإجراء من جانب البرازيل والذي جاء خلال زيارة الرئيس البرازيلي "بولسو نارو" للأراضي المحتلة، لن يصُب في اتجاه تنمية العلاقات العربية-البرازيلية بالتأكيد.