تمكنت السلطات الأميركية، مؤخرا، من طي جريمة مروعة ارتكبت قبل خمس سنوات وأدت إلى مقتل رجل وصديقته الحامل.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ميرور"، فقد تم العثور على جمجمة الرجل، شارلز أوبينير، 25 سنة، خلال الأسبوع الماضي، في ولاية ميشغان.
وقام القاتل، برادي أوسترابك، باستدراج الضحيتين وقام بدعوتهما إلى البيت بعدما اتفقا على اللقاء لأجل ممارسة الجنس عن طريق موقع إباحي في الولايات المتحدة.
ولقيت الشابة سلوكوم، 18 سنة، مصرعها خنقا على يد القاتل، في سنة 2014، أما صديقها فقتل بطلقة نارية في الرأس، وفق ما أظهره تقرير الطب الشرعي.
وخضعت الضحية التي كانت حاملا في الشهر الثامن، لصنوف مروعة من التعذيب طيلة خمسة أيام، وتعرضت للاعتداء والتعذيب وأجبرت على تدخين الماريوانا.
في غضون ذلك، انتحر القاتل المشتبه فيه، عن طريق طلقة نارية، خلال مطاردته من قبل عناصر الشرطة.
وعقب الجريمة، تم العثور على عدة أجزاء قليلة فقط من الراحل، وأنهت جمجمة الرجل التي عُثر عنها مؤخرا الجدل بشأن طريقة الوفاة.
وأعرب الضابط في شرطة ولاية وايومينغ، جيمس ماغوفي، عن ارتياحه بعد العثور على جمجمة القتيل، قائلا إن هذا الاكتشاف سيغلق الملف بشكل نهائي ويضع حدا لانتظار العائلة.