تبنت حركة "طالبان" عملية انتحارية بسيارة مفخخة أودت بحياة ثلاثة جنود أمريكيين ومتعاقد يعمل مع الجيش الأمريكي قرب قاعدة باغرام الجوية. وذكر متحدث باسم الشرطة أن السيارة المفخخة "استهدفت قافلة لجنود التحالف". وتبنت "طالبان" الهجوم على حساب الناطق باسمها عبر تويتر.
أعلن حلف شمال الأطلسي أن ثلاثة جنود أمريكيين ومتعاقدا يعمل مع الجيش الأمريكي قد قتلوا في انفجار سيارة مفخخة قرب قاعدة باغرام الجوية الاثنين بعد أن أعلنتطالبان مسؤوليتها عن ذلك.
وقالت بعثة الحلف العسكري في أفغانستان "قتل ثلاثة من الجنود الأمريكيين ومتعاقد واحد وأصيب ثلاثة جنود أمريكيين آخرين بتفجير في 8 أبريل/نيسان قرب قاعدة باغرام الجوية". ولم يتم الكشف عن جنسية موظف الشركة الخاصة.
وبهذا الهجوم الانتحاري، يرتفع إلى سبعة عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا منذ بداية العام في هذا البلد.
وقال سليم نوري، المتحدث باسم الشرطة في ولاية بروان، حيث تقع باغرام، على بعد نحو 50 كلم شمال كابول، إن الانفجار وقع الساعة 17:40 بالتوقيت المحلي (13:10 ت غ) ).
من جهته، صرح حاكم باغرام عبد الشكور القدوسي بأن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف "عربة مدرعة تقل أفرادا من القوات الأجنبية" قرب مدخل القاعدة، مشيرا إلى "فرض طوق أمني" في المنطقة.
ومن جهتها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها على حساب الناطق باسمها عبر تويتر، ذبيح الله مجاهد، موضحة أن "قافلة أميركية تم استهدافها بسيارة مفخخة في قاعدة باغرام الجوية في المدخل رقم 3".
وتابع "تم تدمير عربة مصفحة بالكامل، وقتل العديد من الغزاة أو جرحوا". وأرفقت تغريدة المتحدث الرسمي بصورة تظهر عمودا من الدخان الكثيف.