بدأ مجلس الشعب المصري يوم الخميس جلسة طارئة لمناقشة ملابسات مقتل 74 مشجعا في شغب عقب مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد الساحلية.

وبدأت الجلسة بكلمة من رئيس المجلس محمد سعد الكتاتني الذي طلب من الأعضاء الوقوف دقيقة حدادا وقراءة الفاتحة على أرواح القتلى وأغلبهم من مشجعي فريق النادي الاهلي الذي لعب المباراة مع فريق النادي المصري البورسعيدي.

وتمثل حصيلة القتلى أكبر كارثة في تاريخ الملاعب المصرية.

وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس أسامة ياسين ان اجتماعا مشتركا للجنة ولجنة الدفاع والأمن القومي أوصت باقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم يوسف وكذلك النائب العام عبد المجيد محمود الذي قال ان إقالته تضمن إجراء تحقيقات نزيهة.

وقال شهود عيان ان جماهير بورسعيد هاجمت فريق الاهلي ومشجعيه عقب المباراة. وعزا شاهد الهجوم الى لافتة رُفعت في مدرجات مشجعي الأهلي وعليها عبارة اعتبرها مشجعو المصري إهانة لمدينتهم.