يعتزم المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، إنشاء بنك للممارسات والخبرات المهنية التعليمية المتميزة، التي تعتمد على استخدام طرق متطورة ومبتكرة وغير تقليدية في التعليم والتعلّم، ويتم تحديد تلك الممارسات وفقاً لمعايير منها: أن تكون مطبَقة وقابلة للتطبيق، وأحدثت أثراً إيجابياً، وتتضمن جوانب إبداعية.
واستعرض الملتقى الدوري للممارسات التعليمية المتميّزة، الذي نظّمه المعهد بوزارة التعليم بالرياض تحت عنوان "مُلهم"؛ أبرز تجارب المعلمين والمعلمات المتميزين؛ وذلك بهدف دعم الابتكار والتميّز في العملية التعليمية، وإبراز الممارسات الناجحة ودعم نشرها وتوسيع دائرة تطبيقها، بما يسهم في إحداث تأثير إيجابي فعّال في البيئة التعليمية.
ويهدف الملتقى للارتقاء بمستوى الممارسات المهنية التعليمية، وتبادل ونشر الرؤى والأفكار البناءة في المجال التربوي، بما يتوافق مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية وتوجهات رؤية المملكة 2030، كما يسعى إلى دعم التطوير المهني التعليمي، وإثراء وتحفيز شاغلي الوظائف التعليمية؛ لنشر ممارساتهم الناجحة والاستفادة منها.
وشارك في الملتقى عدد من المسؤولين والقيادات التربوية، وجمع من المعلمين والمعلمات، كما أُتيحت المشاركة "عن بعد" في فعاليات الملتقى.