قالت وزارة الخارجية، إن المملكة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المملكة تدعو للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين وضبط النفس.

وذكّرت المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.

وجددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين.

كما دعا الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، لوقف التصعيد الفوري بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حمايةً للمدنيين الأبرياء.

وحمّل الأمين العامّ لمجلس التعاون الخليجي، قوات الاحتلال مسؤولية هذه الأوضاع التي نتجت بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.

وأكد "البديوي" أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية، مجدداً دعوته لمؤسسات المجتمع الدولي للتدخل بقوة وسرعة لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 67 ، وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبها، حذَّرتْ رابطة العالم الإسلامي من التصعيد الخطِر بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع مستوى العنف الدائر هناك.

وشددت الرابطة، خلال بيانٍ لأمانتها العامة، على أن التصعيدَ والعنفَ المتبادلَ سيدفع ثمنَه الجميعُ، مهيبةً بأهمية عمل الجميع على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كلِّ الممارسات التي تُقَوِّضُ فُرَصَ السلام، وصولًا إلى حلِّ هذه القضية المصيرية التي تُعَدُّ في طليعة القضايا الدولية المُلِحَّة والمُؤلِمة.