أكد البيان الختامي للمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي أمس (الخميس)، أن جامعات المملكة لم تواكب التغيير الذي يشهده العالم، داعياً الجامعات إلى أهمية أن تكون أكثر سرعة لتتمكن من التكيف مع السياق الحالي.

وأوضح البيان الختامي أن سرعةَ التغيير تزداد مع تداعياتها وبصورة متنامية على الأفراد والمجتمعات واقتصادات الدول وأسواق العمل ومن ثم فإنه على الجامعات من باب أولى أن تتناغم مع ما تفرضه التغيرات العديدة التي تحدث خارج أسوارها.

وطالب البيان من الجامعات بأن تعيد التفكير في العديد من تقاليدها وممارساتها، خاصةً أن الاقتصادات والمجتمعات المعقدة تحتاج إلى جامعات قادرة على الاستجابة للتحولات في بيئتها الخارجية.

بدوره أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أن العمل على إتقان التنظيم الداخلي للجامعات يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الجامعات وتحقيق استدامة مالية لها.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك حوكمة داخلية فعالة تغني عن أي حوكمة خارجية، لا سيما أن غالبية الجامعات قد لا تحبذ الحوكمة الخارجية؛ لأنها تعيق مرونة اتخاذ القرار والتوجه المستقبلي.