بعد قرابة ثلاثة أشهر على دخولها نادي الإعلام الإلكتروني، شهدت مدينة دبي الحفل الرسمي لانطلاق "اندبندنت عربية"، بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية الرائدة في مجال الإعلام والإنتاج بمجالاته كافة، ورجال السياسة في السعودية ودولة الإمارات العربية.
و"اندبندنت عربية" تنتمي إلى المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي تمتلك أيضاً حقوق نشر "الإندبندنت" البريطانية بثلاث لغات: التركية، والأردو، والفارسية، إضافة إلى العربية.
الحفل الذي أقيم في فندق "ماندرين أورينتال" في 12 أبريل (نيسان)، وقدمته الإعلامية دنيز رحمة فخري، افتتحه رئيس التحرير عضوان الأحمري، بكلمة أوجزت مراحل انطلاق المشروع، والتحديات، خصوصاً أن الانطلاقة ترافقت مع تطورات سياسية غير مسبوقة في العالم العربي.
كذلك شرح الأحمري السياسة التحريرية التي ستكون وفق أفضل المعايير الصحفية، وتغطي كل العالم العربي وعواصم القرار الدولي. وعاهد الأحمري كل الحضور وكل المتصفحين العرب أن تبقى "اندبندنت عربية"، متفردة، ومتقدمة، ومنطلقة، ومرجعية، وذات صدقية وأن تكون وسيلة إعلامية تُكتب بأقلام عربية ولكل العرب.
وشعارها لهذه الانطلاقة هو "إندبندنت عربية"... تغنيك. المركز الرئيس لـ "اندبندنت عربية" في لندن، إضافة إلى مجموعة مكاتب ستتوسع تدريجاً بعد مكتبي بيروت والقاهرة. وشبكة مراسلين في شتى أنحاء العالم.
الحفل كان بدأ بكليب تعريفي عن الصحيفة، وآخر عن شبكة المراسلين، تبعه عشاء رسمي.
قبل حفل الانطلاق شارك فريق "اندبندنت عربية" في ورشة عمل ليومين، تنوعت بين ندوات لها علاقة بأحدث الأساليب في السياسة التحريرية، والتوجه العام للصحيفة، والأصول القانونية الواجب معرفتها في صحافة الانترنت.
كذلك تضمنت ورشة العمل محاضرة تطبيقية عن صحافة الموبايل، وتطور "الميديا الجديدة" والآفاق المستقبلية لوسائل التواصل الاجتماعي.