أعلنت كبرى الأحزاب السياسية اليمنية، الأحد، بمدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت (شرق اليمن) عن تشكيل تكتل سياسي داعم للشرعية، واستعادة الدولة من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، باسم "التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية".
وأكد بيان صادر عن الأحزاب أن تشكيل هذا التحالف "نابع من منطق الضرورة الوطنية واستجابة لحاجة الساحة السياسية لوجود إطار جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية بهدف دعم مسار استعادة الدولة، وإحلال السلام وإنهاء الانقلاب".
وشدد على تمسك الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بخيار السلام الذي يأتي من التزامها بالمرجعيات الثلاث، والذي يضمن إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه.
ويتكون التحالف من 18 حزباً ومكوناً سياسياً أبرزها "المؤتمر الشعبي، وتجمع الإصلاح، والحزب الاشتراكي، والتنظيم الناصري، والحراك الجنوبي، وحزب الرشاد السلفي".
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تكوين جبهة وطنية سياسية على طريق استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، "خطوة هامة طالما انتظرها اليمنيون لرص الصفوف وتحقيق النصر على الميليشيا الحوثية الإيرانية التي أهلكت الحرث والنسل وعاثت في اليمن فسادا".
وأضاف أن "الإعلان عن التحالف السياسي بين جميع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية جاء خلاصة لمشاورات ونقاشات وجهود كبيرة بذلتها كافة القوى السياسية خلال الفترة الماضية، ومثل إرادة كل اليمنيين في التوحد والتخندق خلف الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي في معركة استعادة الدولة".