قضت محكمة غينية في بلدة كانكان الشرقية، بالسجن المؤبد على 13 شخصا، لتورطهم في جريمة قًتل الداعية السعودي عبد العزيز التويجري في يناير 2018.
ووفقا للإذاعة الأمريكية، فإن القضاء الغيني حكم بقضاء المتهمين 30 عاما في السجن، لافتة إلى أنه لم يظهر في قاعة المحكمة إلا القاتل المدعو موسى كانتيه.
وأشارت إلى أن عددا من المتهمين ما زالوا فارين خارج البلاد، وجميعهم من سكان قرية "كانتيبالاندوغو" بالقرب من الحدود مع دولتَي مالي وساحل العاج.
وكان الداعية التويجري تعرض للاغتيال رميًا بالرصاص على يد مسلحين في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني شرقي غينيا، حيث أصيب برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته.
والداعية التويجري؛ كان ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في منطقة غينيا العليا، إلا أن خطبه يبدو أنها أغضبت معتنقي الوثنية بالقرية ليخططوا لاغتياله، عبر انتظاره في الطرقات التي يتوقع أن يسير منها بعد خروجه من المسجد.