رفضت محكمة بريطانية التماس رجل أعمال سعودي طلب إعادة النظر في قضية ميراث والده، بعد أن حصلت جدته البريطانية على نصيبها من ميراث ابنها – والده- على أنها مسلمة إلا أن الأسرة اكتشفت أن الجدة بعد وفاتها دفنت في مقابر النصارى.
وكان نصيب الجدة ملايين الريالات من تركة ابنها، والد رجل الأعمال، بعد أن قدمت إثباتات باعتناقها الإسلام، وحكم القضاء بإسلامها واستحقاقها نيل حصتها من ميراث ابنها، وفقاً لشهادات الشهود في المحكمة في السعودية وإفادة من أحد المراكز الإسلامية بلندن.
ولجأ الحفيد إلى القس المسؤول عن الكنيسة والمدافن، والذي أكد له أن المرأة مدفونة على أنها نصرانية، وعُمد قبرها بالصليب، ما جعل الأسرة في حيرة، وتأكدوا بعد أن شاهدوا صورا للقبر، حيث توفيت بعد إثبات إسلامها بسنتين تقريباً.
ودفع الحفيد في التماسه الذي تم رفضه بإن هناك شبهة واضحة لتقديم شهادات غير صحيحة منحت الجدة ما لا تستحق من الميراث، مطالباً بالتحقيق وتصحيح الوضع بشأن ديانة جدته، إن كانت فعلاً مسلمة، والأسباب التي أدّت إلى دفنها بمقابر النصارى.