استعرضت الشركة السعودية للكهرباء، 12 مبادرة تدعم جهود تحسين استدامة الطاقة والحد من الآثار البيئية، ضمن مشاركتها كشريك أخضر في أعمال أسبوع المناخ التي تستضيفها المملكة بالعاصمة الرياض.
وسلطت الشركة الضوء على مشاريعها البحثية والتقنيات البيئية المبتكرة التي تسهم في تقليل الآثار على البيئة، مثل الشبكات الذكية والعدادات الذكية.
وحرصت على تقديم فكرة عن أبحاثها، مثل المشروع البحثي الذي تم بالتعاون مع جامعة الملك سعود لإنتاج الكهرباء عن طريق تركيز الشمس على الرمال، وهو أحد المشاريع البحثية الرائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة الشمسية المركزة، والذي نفذت أولى مراحله في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود بقدرة 100 كيلوواط لإثبات الجدوى التقنية.
كما تستعرض الشركة خلال جناحها، مشروعها البحثي بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، المعني باحتجاز الكربون بتقنية التجميد في محطة توليد ضبا الخضراء والذي يعد الأول من نوعه عالمياً بقدرة 30 طنًّا / يوم.
وتعتمد هذه التقنية على تجميد الغازات بعد عملية الاحتراق ومن ثم فصل ثاني أكسيد الكربون بنقاوة تصل إلى 99.9% وإرجاع بقية الغازات إلى المدخنة، كما يسهم المشروع في مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون وتوطين تقنية احتجاز الكربون داخل المملكة.
واستعرضت السعودية للكهرباء حلولها المبتكرة نحو التحول الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استعانتها بطائرات من دون طيار "الدرون" لإجراء عمليات فحص الخطوط الهوائية لشبكة النقل، فاستخدام الطائرات من دون طيار يقلل بشكل ملحوظ الحاجة إلى عمليات التفتيش التقليدية؛ ما يؤدي إلى انخفاض كبير في الانبعاثات المرتبطة بالنقل.