أكد الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن منظمي رالي داكار رأوا أن من مصلحة السباق الشهير أن يقام في السعودية، وذلك للتضاريس والطبيعية المميزة المتواجدة بجانب صحراء الربع الخالي، التي يتشوق جميع المشاركين للمنافسة فيها.

وقال في لقاء مع برنامج "في المرمى" يوم الأربعاء: رياضة السيارات كان لها نصيب من الحراك والتطور في السعودية، كما أن استضافة رالي داكار جاء نتيجة لنجاح سباق "الفورمولا إي" الذي منحنا فرصة استضافة أصعب وأشهر سباق.

وأضاف: سيتم الكشف عن كافة التفاصيل خلال المؤتمر الصحافي، يوم الخميس، وسيكون السباق في يناير 2020، والمنظمون وجدوا أن السعودية تمتلك كافة الامكانات لاستضافة كامل السباق، لذلك ستكون السنة الأولى منه حصريا في السعودية.

وواصل: عادة يكون في دول مختلفة تجاوز 9 الاف كيلو، والسعودية مستعدة لاستضافة السباق حتى لو وصل إلى 20 ألف كيلو، وتنوع التضاريس الجغرافية تمنح الرالي مراحل مختلفة، لاسيما الربع الخالي، لأن الجميع لديه فضول لاكتشاف هذه الصحراء، خاصة وأنها معروفة بأنها أصعب الصحارى والجميع يمتلك الشغف لاستكشافها، وتعتبر تحدٍ جديد للسائقين، لانهم يبحثون عن مغامرة جديدة، وبإمكان جميع السائقين المشاركة من جميع البلدان، الرجال والنساء، وستطبق آلية لتسهيل تأشيرات دخول الجماهير إلى السعودية لحضور السباق.