انتشرت ثقافة "النزل الريفية" خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ في مناطق المملكة، إذ تقدم تجربة متميزة للسياح في أحضان الطبيعة، فضلاً عن دورها المهم والمحوري في صناعة السياحة المستدامة، وكونها عنصر جذب ينافس الأنماط السياحية المختلفة.

وعلى مساحة تقدر بأكثر من 50 ألف متر مربع في منطقة تبوك، حول عبدالله الصقر مزرعته الخاصة إلى نُزل "ريفية" مملوءة بالتجارب السياحية الجاذبة، للزوار من القاطنين في المنطقة وزائريها، حيث يتعرفون على ما تمتاز به المنطقة من ثقافة سياحية فريدة ممزوجة بالطابع الاستوائي للمناطق الماطرة، وسط بيئة جمعت بين المناظر الأخاذة والأنشطة الترفيهية.

يحكي "الصقر" عن هذه التجربة قائلاً: "لقد قادني حب الطبيعة والشغف بها إلى إنشاء هذا المنتجع الريفي الذي يضم غابة مطيرة بها أكثر من 50 نوعا من الطيور المحلية والاستوائية، وعدد من الصعب حصره من النباتات والأشجار، والأبنية الطينية والبرك والآبار والمسطحات الخضراء وعدد من الحيوانات المستأنسة، إلى جانب الأركان الخاصة بالمأكولات والمشروبات والجلسات المهيئة، ومسرح لاستضافة الفعاليات التي تستهدف جميع أفراد الأسرة وتلبي احتياجاتهم". وتابع: "إننا نتعامل في هذه النُزل الريفية مع الزائر بوصفه خبيرًا وليس مجرد سائح، ولذا نحرص على أن تتضمن زيارته تجربة مميزة وفريدة."

**carousel[320318,320319,320320,320322,320323,320324,320325,320326,320327,320328,320329,320330,320331,320332,320333,320334,320335,320336]**