يحل موسم القنص السنوي، مثل عرس جماعي، فتحل معه حركة دؤوبة في منطقة الحدود الشمالية؛ ومع هذه الحركة بركة كما قيل؛ فالمهتمون بالرحلات البرية وهواة القنص يبدأون الاستعداد لسباق الموسم على الغنائم الثمينة، في حين تشهد متاجر ومحال بيع مستلزمات الرحلات والتخييم بالمنطقة هذه الأيام انتعاشاً تجارياً لافتاً.

يبدأ موسم القنص من شهر أكتوبر من كل عام، ويستمر إلى منتصف شهر نوفمبر، وبمجرد إطلالته يحرص أبناء الحدود الشمالية وزوارها على تجهيز المخيمات في المواقع التي تشتهر بها المنطقة، وتجهيز لوازم وعدد الصيد من شباك وطيور بمختلف الأنواع التي يحتاجونها في الموسم.

عدد من محبي هواية القنص، يؤكدون أنهم يحرصون على زيارة المحال في كل فترة، للاطلاع على الجديد من المنتجات، فهو موسم منتظر من كل الهواة والمهتمين بالصيد بالصقور.

وأوضح أحد أصحاب المحال الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات بعرعر أن المتاجر تشهد إقبالاً واسعاً من المواطنين وزوار المنطقة وهواة القنص، ما يشجع التجار على توفير جميع ما يخص رحلات الصيد البرية وأدوات الصيد مثل الشباك، والنقل، و"المناشبيه"، والخيوط، وغيرها، إضافة لتوفير مستلزمات التخييم وفرش النوم وأدوات الطبخ، ومصادر الطاقة، وحقائب التخزين والجلسات الأرضية ومواقد النار والسواتر، وتجهيز السيارات وكل ما يلزم هواة "المكشات" والصيد.

**carousel[320380,320381,320383,320382]**