وجّه إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد، نصيحة لشاب اتهم زوجة أبيه بالخيانة، بأن يتوب إلى الله، محذراً إياه من خطورة اتهامه لها الذي قد يصل لحد القذف.
ووجّه شاب سؤالاً للشيخ "بن حميد" خلال برنامج "نور على الدرب" على إذاعة القرآن الكريم، ذكر فيه أن أباه متزوج من الخارج وذكرت زوجته أنها تكشف وجهها إذا سافرت، وتركها والده ذات مرة عند أهلها، فتحدث مع إخوته بخطورة تركها هناك وتفوه بجملة: "الله يستر لا تحمل من صديقها هناك وتورط أبي"، متسائلاً هل تعتبر هذه الكلمة قذفاً؟
ورد الشيخ "بن حميد" بأن هذه الكلمة خطيرة للغاية ويجب عليه أن يعتذر لزوجة أبيه؛ لأنه أخطأ بحقها، ويجب كذلك أن يعتذر ويعترف أنه أخطأ في المجالس التي ذكر زوجة أبيه فيها بسوء.
وأكد أن على الإنسان الحفاظ على أهله ولكن لا يصل به الحال أن يقذفهم، ناصحاً الشاب بالتوبة على ما ذكره بحق زوجة أبيه، مشيراً إلى أن الجملة التي تلفظ بها الشاب لا تجوز بأي حال من الأحوال والأصل فيها إن شاء الله السلامة.