قالت مصادر إن المملكة تعمل حالياً على مشروعين جديدين لإنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، وذلك بعد نجاح مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وطاقة الرياح.

وأوضحت المصادر أن المشروع الأول يقوم على تطوير تقنية جديدة لإنتاج طاقة حرارية جوفية لتكون منافسة للتقنيات الأخرى، مبينة، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية" أن المشروع الآخر يهدف للاستفادة من النفايات لإنتاج توليد الطاقة الكهربائية.

وأضافت أن تنفيذ المشروعين سيوفر الطاقة لعديد من القطاعات، فضلاً عن الإسهام في حماية البيئة من التلوث.

وأبانت المصادر أن توليد الطاقة الحرارية الجوفية يتم من الحرارة الطبيعية الكامنة تحت الأرض، وهي طاقة آمنة ونظيفة ومتوفرة طوال العام، وهناك كثير من دول العالم تعتمد عليها كمصدر أساسي للطاقة، مشيرة إلى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تسعى في مجال طاقة النفايات لإنتاج نحو 3 جيجاواط من الكهرباء بحلول عام 2032.