طالبت أسرة الطيار الأردني معاذ الكساسبة بالتحقيق مع الداعشي الذي أعدم ابنهم حرقاً والقصاص منه داخل حدود الأردن بعد أن صدقت الجهات العليا في العراق على قرار إعدامه.
وأصدرت أسرة الكساسبة، بياناً أكدت فيه أن الإرهابي صدام الجمل، مسؤول عن إحراق نجلهم معاذ عام 2015، وأن العراق قضت بإعدامه، وأنه كان يشغل منصب "والي شرق الفرات" في تنظيم "داعش"، نفس المنطقة التي سقطت فيها طائرة ابنهم، ثم قُتل بطريقة بشعة يندى لها جبين البشرية.
وأوضحت أنها طالبت حكومة بلادها والعراق عبر وسائل الإعلام، بجلب الإرهابي الجمل لاستجوابه داخل الأردن، وأن هناك مصوغاً قانونياً وشرعياً لجلبه والتحقيق معه ومحاكمته وتنفيذ الحكم داخل حدود الأردن، فهو سوري الجنسية وقبض عليه في منطقة حدودية.
وأضافت أن الجهات الرسمية في الأردن أفادت بأن الإرهابي الجمل لا علاقة له بحادثة قتل الكساسبة حرقاً، مستنكرين تجاهل مطالبهم بما يشفي صدورهم في معرفة مكان جثة الشهيد معاذ، وإحضارها على أية حال كانت لدفنها في مسقط رأسه.
وأشارت إلى أنه مع اقتراب تنفيذ حكم الإعدام بحق "الجمل" في العراق وبعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والعروبة والإسلام وبحق الشهيد معاذ الكساسبة فإنهم يتمنون على الحكومة العراقية السماح لهم بحضور واقعة إعدامه لتحقيق العدالة فيه.