عرض التلفزيون الجزائري العمومي، اليوم الأحد، صور وصول مستشار الرئيس الجزائري السابق وشقيقه، سعيد بوتفليقة، ومدير المخابرات السابق عثمان طرطاق المدعو بشير، ورئیس دائرة الاستعلامات والأمن السابق الفريق محمد مدين المدعو توفيق، إلى المحكمة العسكرية بالبليدة، وقد تم إيداع سعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق الحبس المؤقت وهم متابعون بتهم المساس بسلطة الجيش.
وحسب بيان الوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، الصادر اليوم الاحد، أصدر أوامر بإيداع كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين وسعيد بوتفليقة، الحبس المؤقت بتهم "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، وھي الأفعال المنصوص والمعاقب علیھا بموجب المواد 248 من قانون القضاء العسكري و77 و78 من قانون العقوبات.
وأوضح نفس المصدر أن "الوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة قام بتكليف قاضي تحقيق عسكري بمباشرة إجراء التحقيق، وبعد توجيه الاتهام، أصدر هذا الأخير أوامر بالإيداع في الحبس المؤقت للمتهمين الثلاثة".
وكان الثلاثي على متن 4 سيارات رباعية الدفع من نوع "تويوتا لاندكروزر" سوداء تحت حراسة أمنية مشددة، تمتد من الطريق السريع من البليدة باتجاه العاصمة، من طرف قوات المفرزة الخاصة للدرك الوطني، إضافة إلى انتشار عناصر مكتب الأمن الداخلي بالقرب من المحكمة.