تقدم الواجهة البحرية بجدة العديد من تجارب رفاهية السياحة المختلفة، التي تساعد في تحقيق أنسنة المدن وجعلها صديقة للإنسان؛ إذ تمتلك الواجهة البحرية 7 ساحات متنوعة، توفر تجارب سياحية متنوعة لرواد عروس البحر الأحمر.
وتمتد الساحات، التي تختلف في مسمياتها وتكويناتها ومرافقها، من دوار النورس وصولًا إلى شارع جابر بن الحارث، بطول 4500 متر، لتكون بذلك أشبه بلوحات فنية في هندسة السياحة الفريدة.
وتعكس هندسة مشروع الواجهة البحرية القيمة السياحية للمناطق الترفيهية، التي تعد أحد مستهدفات الرؤية من خلال رفع نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، ومواقف للسيارات، بالإضافة لإتاحة العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة.
كما تتضمن أعمال المشروع تطويرًا كاملًا للبنية التحتية، إضافة إلى سقالة بحرية ومبانٍ خدمية واستثمارية، وأعمال بحرية وتجهيز للبنية التحتية بشكل كامل، بجانب مشاريع تشجير المحاور الرئيسة.
وتتميز الساحات السبع، بأكبر مرحلة تطويرية بما تشملها من خدمات وعناصر؛ إذ تصل طاقتها الاستيعابية إلى 120 ألف نسمة، موزعة على مساحة تبلغ نحو 730 ألف متر مربع.
ويمكن اعتبار ساحة النورس، والتي استقت مسماها من مجسم النورس الموجود بها، الذي يُعد أحد أبرز معالم مدينة جدة، من الساحات الرئيسة والأكبر من حيث المساحة.
وتحوي ساحات الواجهة جدة البحرية تشكيلات مستوحاة من عالم البحار ومنها: النورس، والأصداف، والتوحيد، والرمال، واللؤلؤ، والصياد، وكذلك ساحة الخليج والتي استقت اسمها من كونها تشبه في تشكيلها الخارجي الخليج.
وحصد مشروع الواجهة جائزة الإبداع لعام 1439هـ في مجال الإبداع الحكومي من قبل محافظة جدة، كما حصد جائزة مكة للتميز للعام نفسه في مجال التميز البيئي من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة.
**carousel[321021,321024,321025,321026,321027]**