على هامش معرض السيارات الكهربائية المقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، تجولت "أخبار24" لرصد آراء، من دفعتهم الرغبة في الاطلاع على فكرة "السيارات الكهربائية" شكلاً ومضموناً.
فمصنع "لوسيد للسيارات الكهربائية"، فتح الأبواب على مصراعيها، أمام من يرغب في تجربة جديدة، تقوم على السير بالاستغناء عن الوقود، واللجوء للكهرباء، المتوفرة في أصلها في أدق نوافذ الحياة.
والسؤال الذي طرحته "أخبار 24"؛ على العموم، هو، هل فكرة اقتناء مركبة كهربائية، ضرورة أم ترف؟ والأجوبة بدأها الشاب حسن كتبي، والتي تنبع من عزمه على اقتناء سيارة كهربائية، من باب التجربة، التي يرى أنها بالضرورة أن تكون ناجحة.
ويخالف عبدالرحمن المالكي من سبقه في الرأي؛ إذ يرى أن فكرة السيارات الكهربائية دخيلة، ويتصور أن الأغلب يستبعد اقتناءها، لكنه استدرك للتوضيح، وقال "إذا كانت مشابهة لمواصفات سيارات البنزين أو الوقود، ويمكنها تحمل استخدامها على المدى البعيد، فهذا سيفتح المجال للكثير للجوء لاستخدامها".
وللمرأة رأيها أيضاً في هذا السياق، حيت تجد فلوة محمد، أنه من الممكن أن تقتنيها مستقبلاً، ليس الآن، وكان مبررها، قائم على الاشتياق لسيارات الوقود، باعتبارها ذات متعة خاصة، حسب تعبيرها.
أما عن سعيد الجنيبي؛ فقد كشف عن استخدام السيارات الكهربائية منذ عام 2016، واعتبر نفسه من أوائل الأشخاص الذين أقتنوها، ولا يزال يواصل استخدامها، ويبدو أن تجربته، أنتجت فكرةً ما بداخله، تقوم على تصوره بأن هذا النوع من السيارات، هي المستقبل القادم، باعتبارها، كانت بمثابة الحلم، أو الخيال، وأصبحت اليوم تشهد تطوراً اعتماداً على التقنية، التي تتوفر في كل أنواع السيارات.