قامت دوريات الضبط الميداني بالاشتراك مع دوريات مكافحة التسول بضبط عدد من حالات التسول بالعاصمة الرياض منذ بداية شهر رمضان المبارك، تضم رجالاً وأطفالاً ونساءً من جنسيات متنوعة.

وأوضحت المصادر وفقا لـ"الرياض" أنه تم تسليم السعوديين منهم للجهة المختصة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وغير السعوديين للجنة الأمنية لمكافحة التسول لإكمال اللازم بحقهم حسب الاختصاص.

ودعت شرطة منطقة الرياض العموم لعدم التعاطف مع هذه الفئة أو التبرع لها لما يشكلونه من خطر على الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمملكة، والإبلاغ المباشر عن أماكن تجمعهم أو بواسطة تطبيق كلنا أمن، حيث إن أغلبهم من مخالفي نظام الإقامة.

يأتي ذلك ضمن خطة أمنية وجه بها أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن، بهدف تعزيز التواجد الأمني والميداني لتوفير الراحة والطمأنينة للمواطنين والمقيمين لأداء الشعائر في المساجد والجوامع بكل يسر وسهولة، إضافةً إلى رصد المواقع المحتملة لمكافحة الجريمة ومنع وقوعها، وحول الأسواق والمجمعات التجارية لمكافحة التسول والظواهر السلبية، وتكثيف الجهود في أوقات الذروة وأوقات السحر، وتنظيم الحركة المرورية لسلامة مرتادي الطرق.