أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اتصالات مع نظرائه في كل من بريطانيا وألبانيا ومالطا وإندونيسيا والغابون والهند والنرويج والسويد والبرازيل لبحث آخِر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها.
وبحث بن فرحان خلال الاتصالات الجهود الدولية المبذولة بشأن الأوضاع في غزة مؤكدا أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني، وضرورة رفع الحصار عن غزة.
وحث وزير الخارجية نظراءه البريطاني جيمس كليفرلي والهندي سوبراهمانيام جايشانكر والمالطي إيان بورغ، والإندونيسية ريتنو مارسودي، والألباني إيجلي حساني، والغابوني أونانغا ندياي، والنرويجية أنيكين هويتفيلدت والسويدي توبياس بيلستروم، - بحكم دور بلاد بعضهم بمجلس الأمن -، لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدولي عبر الدفع بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية ووقف التصعيد.
كما شدد خلال الاتصالات على أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية بما يؤسس لحلٍ عادل وشامل لها وفق المرجعيات الدولية وتكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذا الشأن، مع أهمية الوصول إلى حلول عاجلة لإدخال المواد الطبية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وبشكل خاص حث وزير الخارجية نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، -حيث إن بلاده عضو دائم في مجلس الأمن- على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية بما يؤسس لحلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة.
كما أجرى وزير الخارجية اتصالاً آخر بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وأكد له على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة، ورفع الحصار عنها.