تقدمت أسرة طفلة تعرضت لوفاة دماغية بشكوى لإمارة منطقة جازان، تطالب بالتحقيق في تدهور حالة طفلتهم، التي دخلت مستشفى أبوعريش العام تعاني من ارتفاع في الحرارة فقط، فحُولت لمستشفى متخصص، ليبلغهم المستشفى أمس (الأحد) بوفاتها دماغياً.

وأوضح والد الطفلة حشيمة محمد الأمير، وفقا لـ"سبق" إنه ذهب بابنته للمستشفى في 6 رمضان الجاري لارتفاع حرارتها، ومنحها الأطباء مسكناً وعاد بها إلى المنزل، إلا أن الحرارة لم تنخفض، فاضطر للعودة للمستشفى مجدداً، وجرى إعطاؤها أوكسجين ودماً، لتصاب بعدها بتنمل في اليدين وإسهال واستفراغ، حُولت عقبها لمستشفى الملك فهد التخصصي.

وأضاف محمد الأمير، أن أطباء مستشفى الملك فهد أعطوا طفلته مخدراً، ثم أفادوه بوجود نزيف داخلي وأجريت لها عملية تنفس صناعي، إلا أن حالتها تدهورت ونقلت إلى العناية المركزة، ليبلغوه أمس الأحد بأنها توفيت دماغياً.

يذكر أن اتهامات جرى تداولها على نطاق واسع تفيد بمنح حشيمة دماً ملوثاً، إلا أن صحة جازان أصدرت بياناً نفت فيه منح الطفلة دماً ملوثاً، مؤكدة أنها دخلت مستشفى أبوعريش مصابة بالأنيميا المنجلية، التي تتسبب في أعراض تسمم بالدم وقصور في الوظائف الحيوية.