في القرن العشرين، كان لهنري فورد، الأمريكي الذي أسس شركة "فورد العريقة"، بصمته في صناعة السيارات، بل إنه وفق الروايات تمكن من إحداث ثورة في هذه الصناعة، وكان له في ذات الوقت الفضل بظهور "السيارات الكلاسيكية"، عندما قدمت شركته أول أشكال السيارات الكلاسيكية عام 1908، والتي تم عرضها آنذاك بسعرٍ معقول.

ومع مرور الوقت والعقود بل القرون من السنين، انتقلت عدوى "فورد" إلى منطقة القصيم، إذ تلقى هواية السيارات الكلاسيكية، اهتماماً واسعاً، لدى بعض المهتمين في التصميم والتعديل، ما خلق أرضيةً خصبة لهم، واتسعت رقعة الهواية، إلى أن بلغ الأمر وجود نوادٍ خاصة بالسيارات الكلاسيكية.

وفي عنيزة بمنطقة القصيم، شكّل مجموعة من الهواة، تجمعاً دورياً، في نادي كلاسيك القصيم، في المرحلة الثالثة على التوالي، في حائط حركات بالمحافظة.

وأحصى المتحدث الرسمي لنادي كلاسيك القصيم، صالح السكاكر، خلال حديث له مع "أخبار 24"، عدد السيارات الكلاسيكية المشاركة في النسخة الثالثة من التجمع بـ"60 سيارة" لهواة، اجتذبهم نجاح التجمع في نسخه السابقة.

ويؤكد السكاكر أن النادي أو التجمع، يهدف لجمع الهواة وتعزيز ثقافة السيارات الكلاسيكية، مع تطويرها والمحافظة عليها، للاستفادة منها في أوقات لاحقه.