كشفت دراسات علمية عن مجموعة من الأعراض قد يصاب بها الشخص يكون سببها اضطرابات في الغدة الدرقية، لافتة إلى أن عدم علاج الغدة بصورة كاملة قد يسبب الإصابة بعدة أمراض خطيرة أبرزها أمراض القلب.

وأوضح أطباء وباحثون أن الغدة الدرقية هي غدة كبيرة الحجم تأخذ شكل الفراشة في مقدمة العنق، وتفرز هرمونات تتحكم في سرعة الأيض، وبالتالي تتحكم في طاقة الجسم.

وبين العلماء أن أي اختلال في الغدة الدرقية قد يسرع أو يبطئ من عملية الأيض لدى الشخص، وبالتالي الشعور بسلسلة من الأعراض التي تؤثر على الجسم والحالة المزاجية، لافتين إلى أن أسباب اختلالها قد يكون بسبب تناول بعض الأدوية، أو عدوى فيروسية، أو ضعف مناعة الجسم، أو قلة عنصر اليود، أو الحمل، وقد يكون السبب وراثيا.

وتزامنا مع اليوم العالمي للغدة الدرقية والذي صادف 25 من مايو الجاري، فقد أشار الأطباء إلى مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى حدوث اضطرابات في عمل الغدة وأبرزها:

1. حدوث تورم في الرقبة: وهو دليل على أن هناك خللا ما فيها، وهو يحدث في حالتي زيادة أو نقص إفرازاتها.

2. انخفاض الوزن أو زيادته بدون أسباب: فبارتفاع مستوى هرمونات الغدة ينخفض وزن الشخص بصورة حادة وسريعة، أما عند انخفاض كمية الهرمونات التي تنتجها فيزداد الوزن سريعا.

3. تغير في معدل نبضات القلب: فعند القيام بأي نشاط بدني بسيط يبدأ الشخص في الشعور بضيق التنفس، وتزايد عدد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم أو على العكس قد ينخفض.

4. رد فعل الجسم لدرجة الحرارة يكون مغايرا: فمثلا يشعر الإنسان بالبرد دائما أو بالحر في الظروف الطبيعية.

5. تغير حالة الجلد: فعند اضطراب عمل الغدة الدرقية يصبح الجلد أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، ويظهر عليه الطفح الجلدي والتهيج وتتكرر الالتهابات

6. تغير المزاج: فوفقا للأطباء، إن العديد من الناس لا يولون أي اهتمام لتغير مزاجهم ويستمرون في نمط حياتهم المعتاد، ولكن هذا قد يسبب أمراضا نفسية.

7.صعوبات في التغوط: فعند حدوث اضطراب في إفراز هذه الهرمونات قد يسبب الإمساك أو الإسهال، مع ظهور الألم.

ولفت الأطباء إلى مجموعة أعراض أخرى يكون سببها الخمول في عمل الغدة، تتمثل في جفاف البشرة وتكسر الأظافر، وحدوث وخز أو خدر في اليدين، وعدم التعرق، والإرهاق والكسل، النسيان وضعف الذاكرة، ضعف الرغبة الجنسية، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وصعوبة في السمع، وغزارة الدورة الشهرية، ونقص وزن المواليد، مع وجود احتمال للإجهاض.