يقال كثيراً، لمستخدمي الأسلحة، كقول متناقل منذ زمن، على الأقل في منطقة الخليج، "إن الشيطان حاضر" لدى حامل السلاح، حتى إن كان حمله من باب الحماية الشخصية أو الاستعراض والفخر.
وفي بعض الدول، الأسلحة تعتبر من الموروثات، التي تتناقلها الأجيال. وفي السعودية، هناك ما يسمى بـ"البندق"، وهي عبارة عن وظيفة يمكن للأب توريثها لأحد أبنائه.
وعلى الرغم من حساسية شراء الأسلحة واقتنائها، فإن هذا العالم مليء بالمعلومات المثيرة، التي ربما تصيب بالدهشة والذهول.
وهذا ما يتضح بالنظر إلى جنبات معرض الصقور والصيد الدولي بنسخته الخامسة، الذي تحتضنه ملهم شمال الرياض، من خلال زيارة قامت بها "أخبار24" لجناح الأسلحة، الذي يشهد إقبالاً واسعاً من الزوار.
ويحتوي الجناح على العديد من الأسلحة، ومستلزماتها من اكسسوارات وغير ذلك، بالإضافة إلى الأسلحة الخاصة بالصيد، من بنادق هوائية وما شابهها.
سليمان النويصر الشاب الذي يقف على عتبة الجناح، شرح سر إقبال الزوار على الجناح، وذلك نظير رغبة الكثيرين في ممارسة تجربة استخدام الأسلحة، التي يتيحها الجناح.
يقول النويصر: "هناك إقبال من الشباب على الأسلحة، كأسلحة الصيد على سبيل المثال. فالشوازن والخرازات لطالما كانت لافتةً للانتباه. وأسعارها تتراوح من 5200 ريال؛ إلى 5900 ريال.
وهناك جانب آخر من الزوار، من الراغبين في اقتناء أسلحة حماية شخصية. ولا أخفيك أن النسبة الكبرى في مبيعات الأسلحة الشخصية تذهب للنساء، إذ تشكل قرابة 30% من إجمالي المبيعات."
وخلال جولة "أخبار24"، التقت بسالم باسلامة المختص في هذا العالم والخبير بتفاصيله، والذي أسدى نصحاً بضرورة الانتباه للامان في الأسلحة، محذراً مما وصفه "السلاح الرديء"، الذي يفتقد للأمان بدرجة كبيرة.