أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، جريمةَ الطعن البشعة التي أسفرت عن مقتل معلم وإصابة اثنين آخرين شمال فرنسا.
وجددت الرابطة، في بيانٍ للأمانة العامة صدر عن أمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، التأكيدَ على موقفها والعالم الإسلامي التابع لرابطتها العالمية، الرافضِ والمُدِينِ للعنف والإرهاب بمختلف أشكاله، منددة بهذه الجريمة التي يرفضها الإسلام ويُصنفها في قائمة الجرائم الكبرى.
وأكدت الرابطة أن مَنْ قام بهذه الجريمة يمثل أيديولوجيته الإجرامية التي تتبرأ منها مبادئ الإسلام وقيمه الرفيعة، وذكرت أن العُنف والإرهاب لا دين لهما ولا زمان ولا مكان، معربة عن تعازيها في ضحية هذه الجريمة الغادرة، وأمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.