نظمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس، ورشة عمل تحت عنوان "غد أفضل"، ضمن الموضوعات الفرعية لمعرض الرياض إكسبو 2030، بمشاركة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، وأول رائدة فضاء سعودية ريانة برناوي.

وأكد "السواحه" خلال الورشة، أن مبادرات المملكة في مجالات التقنية والاستدامة تضع الرياض في موقع ريادي لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، منوهاً بأهمية الترابط والتعاون بين الدول.

وأشار إلى أن الروابط بين الدول لن تؤدي إلى تقدم تقني واقتصادي مشترك فحسب، بل تمهد الطريق لإيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، سواء كان الأمر يتعلق بالتنمية المستدامة، أو العمل المناخي، أو النمو الشامل، والرياض إكسبو 2030 هي المنصة المثالية لتحقيق ذلك.

من جانبها، رأت "برناوي" أن مهمتها تتجسد في إلهام الجيل المقبل ليصبحوا علماء ومبادرين ومبتكرين في المستقبل، من أجل تحقيق غد أفضل، وهو ما يصبو إليه معرض الرياض إكسبو 2030.

وأضافت أنهم سيعملون على تحويل المعرض إلى منصة عالمية تسهم في خلق الفرص المستدامة لغد أفضل ومختلف؛ إذ إن معرض الرياض إكسبو 2030 سيكون الوجهة الأمثل للجميع.

وشهدت ورشة العمل حضور كل من أستاذ هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور برنارد غانم، والمستشار في الهيئة الملكية لمدينة الرياض كارلوس قراولارا، حيث شهدت حضور عدد من مندوبي الدول لدى المكتب الدولي للمعارض وقادة الخبراء العالميين.

وينعكس تحفيز المملكة المستمر للابتكار والتنمية الاقتصادية والرخاء المجتمعي، سواء داخل المملكة أو العالم، بالإيجاب على معرض الرياض إكسبو 2030، خاصة أن العاصمة لديها فرصة استثنائية للتحول.

وتمتلك مدينة الرياض جميع الإمكانات والمؤهلات اللازمة لإجراء تحول كبير، وذلك استلهاماً من رؤية السعودية 2030 المتوائمة تماماً مع أهداف التنمية المستدامة.

وأُقيمت سلسلة منورش العمل بواسطة الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس؛ بغية مناقشة أهم مستهدفات معرض الرياض إكسبو 2030 وتعريف الدول بالموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية المرتبطة به وتعزيز أهميتها لديهم، من خلال جمع الأفكار والآراء والمدخلات من المندوبين والخبراء حول مدى توافقها مع الموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية لكل دولة.

**carousel[322327,322328,322329]**