أكد رجل الأمن الذي ظهر في مقطع فيديو، وهو يصطحب معتمرة مُسِنة بعد أن خلع حذاءه ليقيها حرارة الأرض، أن ما قام به هو جزء مما يقدمه رجال الأمن للمعتمرين وزوار المسجد الحرام يومياً.
وأوضح الجندي أول عطية الزهراني، من شرطة المسجد الحرام أنه لم يعلم أن مساعدة المعتمرة ستنتشر هكذا، لأن أعمال رجال الأمن المماثلة في المسجد الحرام لا تعد ولا تحصى وشبه يومية، حيث إنه كان يعمل داخل صحن المطاف وسمع استغاثة من معتمرة تائهة فقدت ذويها.
وأضاف أنه اصطحبها إلى مكتب وزارة الحج، وكانت الحرارة شديدة، فأعطاها حذاءه للتخفيف من حرارة الأرض، حيث كانت تسير بدون حذاء، ثم أوقف سيارة أجرة، لتوصيلها لمقر سكنها بمحبس الجن، بعد أن تعرّفت عليه من بطاقة فندقية كانت بحوزتها ناولتها لسائق الأجرة.
وأشار "الزهراني" إلى أنه لم يتوقع انتشار المقطع بهذه الصورة، ولا يعرف مصوره، وشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مبيناً، بحسب "سبق"، أن ما قدمه لتلك المسنة واجب ديني ووطني، يقدمه رجال الأمن بالمسجد الحرام للمعتمرين والزوار.
يُذكر أن المقطع الذي جرى تداوله نال استحساناً كبيراً من متداوليه، بعد أن ترجم معاني الإنسانية والرحمة التي يتحلى بها رجال الأمن، وما يقدمونه من خدمات جليلة للمعتمرين وزوار المسجد الحرام.