تنعقد في الرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر، مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة، تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، والتي تتناول التحديات التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، وذلك بحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.

وتناقش المبادرة العديد من الموضوعات منها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم، فيما سيتناول مؤتمر هذا العام القضايا المحورية التي تؤرق العالم ومنها تغير المناخ، ودور الحكومات، والإمكانات التحويلية للتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في توفير عالم أكثر عدلًا وأمانًا وازدهارًا.

وسيشهد حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة، منها محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان، وكذلك رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، إلى جانب شخصيات مؤثرة عالمياً من رجال الأعمال المعروفين، فضلًا عن حضور أكثر من خمسة آلاف ضيف، بما في ذلك مجموعة من قادة الاستثمار والتمويل وأصحاب القرارات السياسية والتكنولوجية.

ويعزز المؤتمر التعاون العالمي، ومناقشة الديناميكيات المتغيرة للقوة والنفوذ، مع التأكيد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه العالم حالياً.

وسيكشف قادة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، ومنهم المؤسسون والرؤساء التنفيذيون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، كيف يمكن تسخير التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم حالياً لتحقيق مصلحة العالم أجمع، وستتناول جلسات الحوار مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والمركبات الكهربائية، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والاستدامة، ومجالات العالم الافتراضي، والرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا في أفريقيا، وتطبيقات النانو، والتكنولوجيا الغذائية، وإنشاء المدن الذكية.

وبين ياسر الرميان أن الكوكب والاقتصاد العالمي والمجتمع يواجهون مجموعة من التحديات الصعبة، منها الاستقرار والنمو الاقتصادي العالمي، والبيئة، وتسريع التقدم التكنولوجي بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعليم والصحة، مبيناً أن النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار تتناول موضوع تشكيل مستقبل الإنسانية.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد آتياس أن النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار ستعمل بصفتها دليلًا لكل دول العالم لتحديد جوهر عالمي جديد يعيد اكتشاف اتجاهاته في مجال الاستثمار، مفيدًا بأن المبادرة ستتناول مصلحة الأشخاص وأولوياتهم التي يجب مراعاتها عند وضع الإستراتيجية، معربًا عن ترحيبه بجميع المشاركين في هذه النسخة.