انضمت جيني إيرموسو لتشكيلة إسبانيا التي أعلنتها المدربة مونتسي تومي اليوم الأربعاء، وذلك لأول مرة منذ أن قبلها لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم من فمها دون رغبتها أثناء مراسم تسليم كأس العالم للسيدات بعد الفوز به في أغسطس الماضي.

وستكون إيرموسو، التي تلعب في باتشوكا المكسيكي، ضمن التشكيلة التي ستواجه سويسرا وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر.

واستقال روبياليس من منصبه في العاشر من الشهر الماضي بعد قبلة يزعم أنها غير مرغوب فيها وتسببت في غضب بين اللاعبات والمسؤولين الحكوميين وقطاع عريض من المجتمع الإسباني وأثارت تساؤلات حول التمييز الجنسي في الرياضة، مشيراً إلى أن القبلة كانت بالتراضي.

وغابت اللاعبة البالغ عمرها 33 عاما عن تشكيلة إسبانيا التي واجهت السويد وسويسرا الشهر الماضي وقالت تومي إنها اتخذت هذا القرار "لحمايتها".

ورغم ذلك قالت إيرموسو الشهر الماضي إن استبعادها من التشكيلة أظهر أن شيئا لم يتغير في الاتحاد الإسباني حتى بعد استقالة روبياليس، الذي يخضع للتحقيق أمام المحكمة العليا في إسبانيا بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه بعد شكوى جنائية من إيرموسو.

وأبلغت تومي مؤتمرا صحفيا اليوم "شرحت في آخر مؤتمر صحفي سبب غيابها عن التشكيلة الأخيرة، لكن بعد المعسكر تواصلنا سويا. وربما فتح ذلك الباب أمام التكهنات لكن في الوقت ذاته لم يكن هناك أي مشكلة معها. لم نضمها للتشكيلة مؤخرا لأننا اعتقدنا أن ذلك أفضل شيء لها.

"لاحظت تطورها، نحن سعداء لرؤيتها وعودتها للتدريب وبداية التفكير في المستقبل؛ لأن هدفنا التأهل للأولمبياد".

وبعد مقاطعة اللاعبات للفريق عقب كأس العالم وافق الاتحاد الإسباني على إجراء "تغييرات فورية وعميقة" مع مطالبة العديد من المسؤولين الكبار بترك مناصبهم كجزء من الاتفاق مع اللاعبات.

وأُقيل المدرب السابق خورخي بيلدا من منصبه الشهر الماضي.