أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له يوم الخميس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع في تونس يوم الثلاثاء.
وكانت الحكومة التونسية قد قالت إن متشددا مطلوبا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه في العاصمة بعدما حاصرته الشرطة، لكن لم يسقط أي قتلى أو مصابين آخرين.
وهذا ثالث حادث من نوعه خلال أسبوع واحد ووقع قبل شهور من إجراء انتخابات وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن تستقبل فيه عددا قياسيا من الزائرين.
وكان انتحاريان فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة يوم 27 يونيو حزيران مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجومين.