أصبحت مديرا، وبت مستعداً لقيادة فريقك إلى مستويات جديدة من النجاح، أليس كذلك؟ ليس بالضرورة. هناك سمات وسلوكيات معينة يمكن أن تجعلك أكثر أو أقل نجاحًا في دورك الجديد. دعونا نكون على بينة أولاً ونميز بين المدير والقائد، كما روت " مويرا الكساندر" في موقع" تيك ربابلك" الأسترالي.

يمكن أن يكون المدير مجرد عنوان يحدد الشخص المخول لقيادة قسم أو فريق واتخاذ القرارات للفريق. قد يكون لديه / أو لديها جميع المؤهلات الصحيحة، ولكن ليس بالضرورة المجموعة الصحيحة من المهارات أو الصفات لقيادة فعالة،

قد لا يكون لدى القائد الحقيقي التفويض لقيادة القسم أو اتخاذ القرارات نيابة عن الفريق، ومع ذلك فهو يمتلك الخصائص المثلى والسلوكيات والمزاج والعقلية اللازمة لتحفيز وإلهام الفريق لأدائه في أفضل حالاته. لكي تكون قائداً قوياً، من المهم أن تفهم هذا الاختلاف وأن تكون قادرًا على التمييز فيما إذا كنت تبرز الأفضل في فريقك. باختصار، المدير يفّوض والقائد يحفز. فيما يركز المدير على إنجاز المهمة يركز القائد على أداء الفريق واحتياجاته. يجب أن يساعدك سلوكك على معرفة الدور الذي تلعبه.

يد الله مع الجماعة:
هناك أوقات ستحتاج فيها إلى أن تشمر عن سواعدك وتعمل جنبًا إلى جنب مع فريقك لإنجاز العمل، بدلاً من مجرد تفويض فريقك ومتابعته إذا كان التقدم أقل من التوقعات. فهذا هو المكان الذي تؤدي فيه القيادة بالاقتداء إلى مساعدة أعضاء فريقك على رؤيتك كجزء من الفريق، وليس مجرد رئيس فقط. عليك أن تكون على استعداد للقيام بما تطلبه من فريقك.

خذ الوقت الكافي للتعرف على موظفيك:
لسوء الحظ، ما زال بعض المديرين يعتقدون أنهم يجب أن يحافظوا على التفاعل مع موظفيهم في حدوده الدنيا، خاصة خارج العمل. علاوة على ذلك، قد لا يزال بعض المديرين يفكرون في أن معرفة المزيد عن الحياة الشخصية والعائلية لموظفيهم يجعلهم عرضة للاستغلال. الجانب السلبي لوجود هذه العقلية هو أن الموظفين سوف يحجبون المعلومات المهمة التي يمكن أن تؤثر على أداء الفريق، وكذلك علاقتهم بك والشركة.

كن قائدا خدوما:
ضع مسافة بينك وبين مصطلح "الرئيس" ، وكن قائدا خدوماً يدعم بفعالية احتياجات فريقك لمساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. يجب أن تصبح احتياجاتك، إلى حد كبير، أقل أهمية من احتياجات الفريق والشركة ككل. للقيادة، يجب أن يكون دورك هو الدعم والإرشاد والتيسير.

ثق بمهارات موظفيك ومعرفتهم وصنع القرار:
نأمل أن تكون قد عينت موظفين وفق المهارات والقدرات المناسبة للوظيفة؛ إذا لم يكن كذلك، تكون ارتكبت خطأك الأول كقائد. إذا كان أداؤهم غير فعال، فلن تتمكن من لومهم إذا كانوا غير مستعدين من البداية.

شجع الأفكار التي تتحدى أفكارك:
على الرغم من حقيقة أنك مديرهم، فمن المحتمل أن يفهم أعضاء فريقك وظيفتهم بشكل أفضل بكثير مما تفعل. يكاد يكون من المستحيل بالنسبة لك التوصل إلى كل الأفكار، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمعالجة التحسينات. تلمس وشجع وتبن أي أفكار جيدة -بغض النظر عن مصدرها.

اعترف عندما تكون مخطئا أو ارتكبت أخطاء:
بالنسبة للكثيرين في الإدارة، قد يكون من الصعب الاعتراف عندما يكونون مخطئين أو ارتكبوا خطأ. إن موظفيك أكثر استعدادًا لتطوير الاحترام لك إذا سمحت لنفسك أن تُرى بأنك ارتكبت أخطاء من وقت لآخر، بافتراض أنك تسمح لهم بنفس المجاملة.