اتهم مواطن مستشفى حكومياً بخميس مشيط بالتسبب في إجهاض شقيقته التي كانت حاملاً في شهرها السادس، ودخولها في غيبوبة أدخلتها العناية المركزة، نتيجة للتشخيص الخاطئ والإهمال من أطباء المستشفى.

وأوضح المواطن، وفقا لـ"سبق"، أنه اصطحب شقيقته الحامل في شهرها السادس هاجر القحطاني إلى مستشفى النساء والأطفال بخميس مشيط، بعد أن شكت من آلام في البطن، فشخص الأطباء حالتها بأنها نزلة معوية وأعطوها حبوب مضاد حيوي وأخرى خافضة للحرارة، وعقب استخدامها العلاج تدهورت حالتها الصحية، وحصل لها تورم في الأقدام والوجه.

وتابع المواطن، أنه اضطر لنقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، فأعطوها 5 حقن بناء على نصيحة أحد الأطباء الذي كان يتواصل مع الطبيبة المنوابة بالجوال، ما تسبب في إصابتها بتشنجات وعجز عن الكلام، وبعد الفحص اتضح أن الضغط كان مرتفعاً، ولم تقدم لها في هذه الأثناء أي إسعافات حتى حضر الاستشاري بعد قرابة ساعتين، ليشخص الحالة بأنها تسمم حمل وينصح بنقلها إلى مستشفى آخر.

بعد نقل المريضة لمستشفى النساء والولادة بخميس مشيط، رفض قبولها، وأفادهم بتحويلها إلى مستشفى النساء والأطفال بالمحالة وتم قبولها بعد إخبارهم بأن الحالة إنقاذ حياة، فأدخلت العناية المركزة، وبعد الفحص والأشعة المقطعية اتضح أنها مصابة بنزيف كبير في المخ، وهي الآن في حالة خطرة داخل العناية المركزة.

وفيما أكد متحدث صحة عسير عبدالعزيز آل شايع، أن القضية تحت الإجراء، أقرت الهيئة الطبية بأن هناك خطأ في التشخيص وإهمال فيما يتعلق بإنقاذ الحالة.