انفجرت سيارة مفخخة، الخميس، قرب كنيسة في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا.
وهز تفجير انتحاري حي الوسطى ذا الأغلبية المسيحية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، أن سيارات الإسعاف والإطفاء توجهت إلى مكان التفجير، فيما منعت قوات النظام الصحفيين من الاقتراب.
ولم ترد أي معلومات عن الإصابات إلا أن شهود عيان أكدوا أن سكان المبنى المقابل للتفجير، والذي اندلعت فيه النيران بقوا عالقين.
وفي منتصف يونيو الماضي، أصيب سبعة مدنيين، بينهم طفل بجروح، بعدما أقدم انتحاري على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة قرب مقر لقوات الأمن الكردية، في مدينة القامشلي.
وحاول الانتحاري "الوصول إلى المقر العام لقوات الأمن الكردية، إلا أن الحواجز والعوائق المحيطة بالمقر حالت دون ذلك" ففجر نفسه.