شكا أحد المواطنين بحي العقيلية، من استيلاء بلدية عنيزة على قطعة أرض تعود له، واستغلالها دون إذنه لنحو 33 عاما دون تعويضه، فيما اعترفت البلدية بصحة الواقعة.
وروى صاحب الأرض المواطن أحمد المطيري، تفاصيل ما حدث، مؤكدا أن البلدية أقدمت على هدم منزلهم قبل 33 عاما دون تعويضهم، واستولت على الأرض وسفلتتها، واستفادت منها باستخدامه حراجا بوضع بسطات سوق الجمعة لما يقارب نحو 3 أعوام، ثم حولتها إلى مواقف لمزرعة سياحية ولجامع الشيخ ابن عثيمين، وذلك دون وجه حق.
وطالب المطيري وفقا لـ"الوطن" البلدية بتثمين الأرض وتعويضه عن كافة السنوات الماضية، لافتا إلى أنه يراجع البلدية دائما دون الحصول على أي حقوق رغم امتلاكه صكا شرعيا بالأرض.
من جانبها، قالت بلدية عنيزة إنها قامت بسفلتة منطقة كبيرة يقع هذا العقار وغيره ضمنها دون أن تمنع أصحابها من استغلالها، وذلك بعد عدم تقدم أي منهم بطلب استخراج ترخيص أو غير ذلك من الاستخدامات، لافتةً إلى أن عقار المدعي كان مهجورا لسنوات، ولدواعٍ أمنية ودواعي السلامة تم هدمه.
ولفتت إلى أن الحديث عن إقامة سوق على الأرض "غير دقيق"، مبينة أن ما حدث هو قيام الباعة بوضع مباسط في أرض المواطن، دون أن يكون للبلدية دور في ترخيصها أو تأجيرها، مبينةً أنها تقدمت للجهات المختصة بطلب نزع ملكية عدد من أحياء عنيزة القديمة بينها الحي الواقع فيه العقار محل النزاع، وصدر قرار بصرف النظر عن مثل هذه الطلبات.