كشفت مصادر عن أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني، الذي قَتل أمس (الأحد) مدرباً مغربياً في أحد الأندية الصحية الواقعة جنوب غرب مدينة الرياض.

وسرد شهود عيان بعضاً من تفاصيل الواقعة، وفقاً لـ "عاجل"، مشيرين إلى أن الجاني أحد المشتركين في النادي، ولم يمضِ على اشتراكه سوى فترة قصيرة.

وأوضح شهود العيان أن الجاني سأل المدرب المقتول ويدعى "يوسف" عن بعض التمارين، فأخبره المدرب بالطريقة الصحيحة للقيام بها، لكن لم يسمع أحد ما قاله المدرب، وكانت ردة فعل القاتل التوقف المفاجئ عن أداء التمارين والخروج من النادي ثم العودة بعد دقائق وبحوزته سـلاح أبيض.

وبيّن شهود العيان أنهم سمعوا صراخاً قوياً، وحينما توجهوا إلى مكان الصراخ وجدوا المدرب المغربي صريعاً، فيما أخذ القاتل يردد "اللي فيه خير يجيني"، ثم وضع سـكينه في حقيبته، وخرج من المكان بكل برود وكأن شيئاً لم يكن، بينما لم تمهل الطعنات المدرب طويلاً، حتى فارق الحياة قبل أن يتم إسعافه.

وأشار العاملون في النادي إلى أن اسم القاتل وبياناته مدرجة لدى إدارة النادي، مبينين أنه ترك بعضاً من متعلقاته في الخزينة، وأن جريمة القتل جرى تصويرها بشكل كامل من خلال كاميرات المراقبة.