روت زوجة المبتعث السعودي قاسم عداوي، الذي توفي غرقاً بعد سقوطه في شلالات نياغرا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعض التفاصيل قبل وقوع الحادثة، والظروف التي عاشتها حتى علمت بوفاته.
وقالت "هند عداوي"، وفقاً لـ "العربية نت"، إنهم ذهبوا للتنزه يوم السبت 6 يوليو في شلالات نياغرا، وأخذوا جولة بالحديقة والمركب السياحي، وكان زوجها سعيداً، والتقط العديد من الصور، وحينما أكملوا جولتهم، توجهوا إلى سيارتهم، التي أوقفوها عند جهة النهر.
وأضافت أنهم عندما اقتربوا من السيارة قال لها زوجها: "خذي الأولاد واسبقيني إلى السيارة وسأعود"، ولكنه تأخر كثيراً، وفجأة امتلأ المكان بسيارات الإسعاف والشرطة، فأصـابها الهلع، وظلت تتصل على جوال زوجها دون أن تجد رداً، فقررت الاتصال على الشرطة؛ للإبلاغ عن فقدانه، فسألتها الشرطة عن مواصفاته كاملة.
وأوضحت عداوي أنها عاشت أياماً صعبة مع عائلة سعودية صديقة، وأُبلغتها الشرطة في اليوم الثاني للحادثة، أنها تلقت بلاغاً بسقوط شخص في شلالات نياغرا، قبل بلاغها عن فقدان زوجها، والمرجح أن يكون زوجها هو نفس الشخص، وأن نسبة نجاته ضعيفة.
وأشارت إلى أنه بعد 6 أيام انتظرتها؛ كي تعرف مصير زوجها، اتصل بها المحقق، وأكد لها العثور عليه غريقاً، والتأكد من هويته من خلال صورة أسنانه.