أصبحت "سديم عزيز" صاحبة الـ 25 عاماً، التي عانت من الإصابة بمرض "التأتأة" منذ صغرها، نموذجاً للعزيمة والكفاح، لتحقيق طموحها ورغباتها، وذلكبعد إبداعها في فن الخطابة والإلقاء، محرزة المركز الأول 3 مرات على التوالي في الخطابة الارتجالية، وتميزها في دراستها وتخرجها في جامعة الملك عبدالعزيز؛ لتتوج كمخاطبة "توستماسترز".

وفي اليوم العالمي لـ"التأتأة"، الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام، أصبحت "سديم" ملهمة بعد تألقها بالمشاركة في نوادي الخطابة محاولة تحويل إرهاصات الخطابة التي في داخلها إلى واقع ملموس، ليتم تنصيبها رسمياً عضواً في أحد أندية الخطابة.

وأشادت بدور الأسرة ومتابعتها الحثيثة والوقوف إلى جوارها مما كان له بالغ الأثر في تخطي "التأتأة"، التي عانت منها في بداية حياتها، وفتح أمامها باب الأمل.

وأبدت "سديم" رغبتها في التوسع في إتقان فنون المسرح، وإدارة الحوار، والسرد القصصي، لافتة إلى إطلاقها مبادرة للمتأتئين، لدعم مواهب هذه الفئة الغالية على المجتمع في السرد القصصي، وإنتاج الأفلام القصيرة وتحويلها لمادة إعلامية جاهزة للنشر.

وأكدت مواصلة تقديم برامج إثرائية نوعية ذات طابع اجتماعي، تستكشف مواطن التميز والإبداع لدى مرضى "التأتأة"، داعيةً الجمعيات والجهات ذات العلاقة لرعاية هذه الفئة وتقديم الأنشطة والبرامج التي توجههم بشكل صحيح لتخطي وضعهم الصحي.

**carousel[324557,324558,324578]**