انتشرت في اليومين الماضيين تقارير إعلامية تفيد بأن ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس، انفصل عن زوجته ملكة الجمال الروسية أوكسانا فويفودينا، بعد ستة أشهر فقط من تنازله عن العرش وزواجه منها.

وكان السلطان محمد الخامس قد تزوج من فويفودينا في حفل زفاف ضخم العام الماضي.

ووفقاً للتقارير ونسخة من وثيقة الطلاق انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تسجيل الطلاق في 1 يوليو (تموز). ويأتي الطلاق المزعوم بعد شهرين من ولادة ابنهما، حسب تقرير لصحيفة «الميرور» البريطانية.

ونشرت ملكة الجمال الروسية فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لها ولزوجها يتحدثان فيه عن قوة علاقتهما، بعد وقت قصير من التقارير التي أعلنت انفصالهما.

وفي الفيديو، تتحدث فويفودينا البالغة من العمر 27 عاماً إلى المشاهدين عن حبها للملك السابق، قائلة: «سأعتني به، وبالطبع أريد أن أكون الشخص الأخير في حياته. وأريد أن أعيش معه حتى نهاية حياتي».

ثم يتحدث السلطان عما يعده أهم الأجزاء في علاقتهما وهي «الأطفال... الصبر والتفاهم».

وليس من الواضح متى أو أين تم تصوير الفيديو، ويتحدث كلا الشريكين باللغة الإنجليزية، على الرغم من أنها ليست لغتهما الأم.

ويُعتقد الآن أن فويفودينا تقيم مع ابنها ووالدتها في منزل ريفي بالقرب من موسكو قدّمه لها السلطان. ومع ذلك، لا تزال محاميتها تنكر طلاقهما، حسبما نشر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وقالت إيفغيني تارلو، إن فويفودينا لم تتلقَّ أي أوراق رسمية تثبت نهاية زواجها من السلطان محمد الخامس، معلنةً: «أوكسانا تزوجت من أجل الحب ولا تزال متزوجة».

وأصبح السلطان محمد أول ملك لماليزيا يتنازل عن العرش في 6 يناير (كانون الثاني). وتُوج ملكاً لماليزيا في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2016.

ويعتقد أن زواجه كان عاملاً في التخلي عن العرش، رغم أنه لم يذكر بنفسه الأسباب الأساسية التي دفعته للقيام بهذه الخطوة.